عسل القبّار ( الشّفلح )، مقوّي جنسي بجدارة كما يعالج الروماتيزم و النقرس
القبار (الشفلح )
طالع أيضاً
Capparis spinosa
نبات القبّار الشوكي
التصنيف العلمي
مملكة: النبات
الرتبة: كرنبيات
الفصيلة: قبارية Capparaceae
الجنس: Capparis قبّار
النوع: C. spinosa
الاسم العلمي
Capparis spinosa
لينيوس, 1753
المرادفات
Arabic: l’Kabbar, Kabbar, Âssaf, Lasaf.
القبار، الكبار، الكبر، كبر، أصف، لصف.
Berber: Taylulut, Tailoulout, Amserlih, Ouai loulou.
English: Caper bush, Caperbush, caper, caperberry,
French: Câprier, Caprier commun, Câpres,
Fabagelle, tapana
الوصف
القَبّار أو الكَبر (باللاتينية: Capparis spinosa L) هو شجيرة تنتمي للفصيلة القبارية تعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو على الجدران في الشواطئ الصخرية.الوصف النباتي* الشجيرة: معمرة، شائكة، خضراء رمادية ذات أفرع عديدة، خشبية زاحفة متسلقة تشبه الجذور يصل طولها إلى 70 سم.
* الأوراق: خضراء شاحبة، لحمية، مدورة.
* الأزهار: وردية-بيضاء كبيرة تتميز بوجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح.
* الثمار: كمثرية يتراوح طولها بين – 2.5 – 5 سم ذات لون أخضر داكن وعندما تنضج الثمرة تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور.البيئةذات مدى بيئي واسع تنمو الشجرة في المناطق الجبلية على المنحدرات وفي المناطق الهامشية وفي الصحاري وفي الترب الصخرية والكلسية والجبسية، وهي تتحمل الظروف القاسية.التزهير و الأثمار
ثمار القبّار
يستمر تشكل الازهار من 15 ماي حتى 15 سبتمبر و تتشكل الثمار باستمرار وتنضج بشكل متتابع تبعاً لوقت عقدها.
المناطق المنتجة
في أوربا تعتبر فرنسا و اسبانيا أهم منتجين كما ينتج في المغرب و جل بلاد العرب و بشكل أكبر في سوريا حيث أن معظم منتجات القبار الموجودة في أسواق أوربا وتركيا هي مستوردة من سوريا.
القبار و المطبخ
تعرف النبتة بثمارها التي تستهلك عادة على شكل مخلل. يستخدم القبار المملح و المخلل في العديد من مأكولات المطبخ المتوسطي مثل السلطات، الباستا، البيتزا، البريك وغيرها.
البراعم الزهرية الصغيرة تخلل و أيضا الثمار تؤكل كمخلل و يستخدم اليونان الأوراق في السلطات ويعتبر منكه للطعام والصلصات كبهار.
مرطبان مخلّل ثمار القبّار
أحياناً يؤكل لب ثمارها الكمثرية وطعمه حلو أما القشرة فلا تؤكل ، والبذور حارة لاذعة في حالة قضمها ولذا ينصح ببلعها مع اللب .
تستخدم الأوراق و البراعم الزهرية كتوابل وتحضر بطريقة التخليل حيث تضاف لاحقا للأطعمة كتوابل لإضفاء النكهات، بالإضافة للأوراق يمكن استعمال الثمار الغضة و الأغصان الطرية وتخليلها لتستعمل أيضا كمقبلات، وتجنى تلك الأجزاء من النبات وخاصة البراعم الزهرية في الصباح الباكر وتترك في الظل حتى الذبول التام وتخلل بعدها في الخل الأبيض.
يمكن طهي الفروع الغضة وتحضيرها للطعام بنفس طريقة تحضير الهليون.
عسل القبار “الشفلح”
* يزهر القبار في وقت ما يسمى عصة المرعى حيث يندر الرحيق ويعتبر عسل القبار إضافة إلى فوائدة الطبية الكبيرة مقوي جنسي بجدارة.
الاستخدامات العلاجية
للنبات خصائص مسكنة للألم وطاردة للديدان ومضادة للبواسير ومسهلة ومزيلة للإنتفاخ المعوي ومعرقة ومدرة للبول والطمث ومقشعة ومنشطة ومقوية ومقبضة للأوعية الدموية المحيطية.
لحاء جذور النبات له الخصائص المسكنة والطاردة للديدان والمضادة للبواسير والمسهلة (الملينة) والمزلة للانتفاخ المعوي وكذلك المدرة للبول والطمث والمقشعة والمقوية والمقبضة للأوعية المحيطية. وتستعمل داخليا لعلاج العدوى البكتيرية المعوية والإسهالات الزحارية وكذلك لعلاج النقرس والروماتيزم.
الاستعمال الخارجي يكون لعلاج بعض حالات الأكزيما الجلدية ولتقوية الشعريات الدموية وعلاج حالات الكدمات الجلدية الناجمة عن الرضوض البسيطة.
من أجل تلك الغايات تجنى الجذور في فصل الخريف وتجفف وتحفظ بعيدة عن الرطوبة لاستعمالها لاحقا، ولحاء الجذور له طعم مر و مدر للبول، وإن أخذ قبل الوجبات ينشط الشهية ويفتح القابلية للطعام.
البراعم الزهرية غير المنفتحة لها خصائص ملينة للأمعاء، كما تستعمل داخليا لعلاج السعال وخارجيا لعلاج عدوى العيون المختلفة، وهذه البراعم الزهرية غنية بمركبات مثبطات جذور الألدهيد المرجعة aldose-reductose inhibitors، وقد لوحظ أن لهذه المركبات فعالية هامة في الوقاية من مرض الساد العيني (عتمة العدسة)، ومن أجل هذه الغايات تجنى البراعم الزهرية قبل تفتحها وتحفظ بطريقة التخليل.
تسحق الأوراق وتوضع مباشرة فوق المفاصل المتعبة ككمادات لعلاج داء النقرس وتسكين آلامها.
استخدامات أخرى
تستعمل مستحضرات الجذور كمواد تدخل في المستحضرات التجميلية وتكون فعالة بشكل خاص في علاج الاندفاعات الجلدية الحمراء وهشاشية الشعريات الدموية.
الجرعات وطرق الاستخدام
بالطريقة الموصوفة أعلاه بتحضير الوراق والبراعم الزهرية وتخليلها وتستعمل بجانب الطعام أو تطهى طازجة.
يحضر المنقوع بإضافة 3-4 غ من مجفف الأوراق والبراعم الزهرية أو لحاء الجذور إلى 100 مل ماء من الماء الفاتر وتترك عدة ساعات تصفى وتشرب منها كوب مرتان يوميات لمدة لاتتجاوز خمسة أيام
ملاحظة
يفضل استهلاك النبات بشكله الطازج أو المخلل وهما الطريقتان المفضلتان والأكثر فعالية للاستفادة من كامل خصائص النبات.
الآثار الجانبية والمحاذير
لاتعرف للنبات حتى الان أية آثار جانبية مهمة ويعتبر آمنا عند جميع الفئات العمرية وفي مختلف الحالات الفيزيولوجية للإنسان.
مصادر
Kenny L. 1997. Le Caprier : Importance économique
et conduite technique. Transfert de Technologie
en Agriculture. MAEE/DA/DERD. 37: 1-4.
Mitchell J.C. 1974. Contact dermatitis from plants
of the caper family, Capparidaceae. British
Journal of Dermatology, 91: 13-20.
Angelini G, G.A. Vena, R. Filotico, C. Foti, and M.
Grandolfo, 1991. Allergic contact dermatitis
from Capparis spinosa L. applied as wet compresses.
Contact Dermatitis, 24: 382-3.
Al-Said MS, E.A. Abdelsattar, S.I. Khalifa, and F.S. El-
Feraly. 1988. Isolation and identification of an
anti-inflammatory principle from Capparis spinosa.
Pharmazie, 43: 640-1.
Germano M.P., R. De Pasquale, V. D’Angelo, S.
Catania, V. Silvari, and C. Costa, 2002.
Evaluation of extracts and isolated fraction from
Capparis spinosa L. buds as an antioxidant
source. J. Agric. Food Chem. 50: 1168-71.
Calis I, A. Kuruuzum-Uz, P.A. Lorenzetto, P. Ruedi,
2002. (6S)-Hydroxy-3-oxo-alpha-ionol glucosides
from Capparis spinosa fruits.
Phytochemistry, 59: 451-7
تعليقات
إرسال تعليق